المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

أدعية شهر رمضان المبارك "منسق"

أحد أدعية شهر رمضان القصيرة كان الإمام الصّادق (عليه السلام) يدعو بهذا الدّعاء في شهر رمضان  اَللّـهُمَّ اِنّي بِكَ وَمِنْكَ اَطْلُبُ حاجَتي، وَمَنْ طَلَبَ حاجَةً اِليَ النّاسِ فَاِنّي لا اَطْلُبُ حاجَتي إلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَاَساَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوانِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وأهْلِ بَيْتِهِ، وَاَنْ تَجْعَلَ لي في عامي هذ اِلى بَيْتِكَ الْحَرامِ سَبيلاً حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً، لَكَ تَقَرُّ بِها عَيْني، وَتَرْفَعُ بِها دَرَجَتي، وَتَرْزُقَني اَنْ اَغُضَّ بَصَري، وَاَنْ اَحْفَظَ فرْجي، وَاَنْ اَكُفَّ بِها عَنْ جَميعِ مَحارِمَكَ، حَتّى لايَكُونَ شَيءٌ آثَرَ عِنْدي مِنْ طاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَالْعَمَلِ بِما اَحْبَبْتَ، وَالتَّرْكِ لِما كَرِهْتَ وَنَهَيْتَ عَنْهُ، وَاجْعَلْ ذلِكَ في يُسْر ويسار عافِيَة وَما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاَساَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ وَفاتي قَتْلاً في سَبيلِكَ، تَحْتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ اَوْلِيائِكَ، وَاَسْاَلُكَ اَنْ تَقْتُلَ بي اَعْداءَكَ وَاَعْداءَ رَسُولِكَ، وَاَسْاَلُكَ اَنْ تُكْرِمَني ب

أول ليلة من شهر رمضان المبارك

صورة
كان الإمامُ الصّادقُ (صلوات الله وسلامه عليه) يدعو في آخر ليلةٍ من شعبان وأوّل ليلة من شهر رمضان: اللهُمَّ إنَّ هذا الشَّهرَ المُبارَكَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ، قَد حَضَرَ فَسَلِّمنا فيهِ وَسَلِّمهُ لَنا وَتَسَلَّمهُ مِنَّا في يُسرٍ مِنكَ وَعافيَةٍ، يا مَن أخَذَ القَليلَ وَشَكَرَ الكَثيرَ إقبَل مِنّي اليَسيرَ، اللهُمَّ إنّي أسألُكَ أن تَجعَلَ لي إلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً، وَمِن كُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، يا مَن عَفا عَنّي وَعَمَّا خَلَوتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ، يا مَن لَم يُؤَاخِذني بارتِكابِ المَعاصي، عَفوَكَ عَفوَكَ عَفوَكَ يا كَريمُ، إلهي وَعَظتَني فَلَم أتَّعِظ، وَزَجَرتَني عَن محارِمِكَ فَلَم أنزَجِرُ، فَما عُذري فَاعفُ عَنّي يا كَريمُ، عَفوَكَ عَفوَكَ عَفوَكَ، اللهُمَّ إنّي أسألُكَ الرَّاحَةَ عِندَ المَوتِ، وَالعَفوَ عِندَ الحِسابِ، عَظُمَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ التَّجاوُزُ مِن عِندِكَ يا أهَلَ التَّقوى وَيا أهلَ المَغفِرَةِ، عَفوَكَ عَفوَكَ عَفوَكَ، اللهُمَّ إنّي عَبدُكَ وبنُ عبدِك