أدعية شهر رجب جديد

✿❁࿐❁✿✿❁࿐❁✿


أن تدعو في كلّ يوم من رجب بهذا الدعاء الذي روي أنّ الإمام زين العابدين (صلوات الله وسلامه عليه) دعا به في الحجر في غرّة رجب:

يا مَن يَملِكُ حَوائِجَ السَّائِلينَ وَيَعلَمُ ضَميرَ الصَّامِتينَ لكلّ مَسألَةٍ مِنكَ سَمعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ، اللهُمَّ وَمَواعيدُكَ الصَّادِقَةُ وَأياديكَ الفاضِلَةُ وَرَحمَتُكَ الواسِعَةُ، فَأسألُكَ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تَقضيَ حَوائِجي لِلدُنيا وَالآخرةِ إنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ.

✿❁࿐❁✿✿❁࿐❁✿

كان يدعو الإمام الصادق عليه السلام في كلّ يوم من رجب:

خابَ الوافِدونَ عَلى غَيرِكَ وَخَسِرَ المُتَعَرِّضونَ إلاّ لَكَ وَضاعَ المُلِمّونَ إلاّ بِكَ وَأجدَبَ المُنتَجِعونَ إلاّ مَنِ انتَجَعَ فَضلَكَ، بابُكَ مَفتوحٌ لِلرَّاِغِبينَ وَخَيرُكَ مَبذولٌ لِلطَّالِبينَ وَفَضلُكَ مُباحٌ لِلسَّائِلينَ وَنَيلُكَ مُتاحٌ لِلآمِلينَ وَرِزقُكَ مَبسوطٌ لِمَن عَصاكَ وَحِلمُكَ مُعتَرِضٌ لِمَن ناواكَ، عادَتُكَ الإحسانُ إلى المُسيئينَ وَسَبيلُكَ الإبقاءُ عَلى المُعتَدينَ. اللهُمَّ فَاهدِني هُدى المُهتَدينَ وَارزُقني اجتِهادَ المُجتَهِدينَ وَلا تَجعَلني مِنَ الغافِلينَ المُبعَدينَ وَاغفِر لي يَومَ الدّينِ.

✿❁࿐❁✿✿❁࿐❁✿

عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «قل في رجب:

اللهُمَّ إنّي أسألُكَ صَبرَ الشَّاكِرينَ لَكَ وَعَمَلَ الخائِفينَ مِنكَ وَيَقينَ العابِدينَ لَكَ، اللهُمَّ أنتَ العَليُّ العَظيمُ وَأنا عَبدُكَ البائِسُ الفَقيرُ أنتَ الغَنيُّ الحَميدُ وَأنا العَبدُ الذَّليلُ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَامنُن بِغِناكَ عَلى فَقري وَبِحِلمِكَ عَلى جَهلي وَبِقوَّتِكَ عَلى ضَعفي يا قَويُّ يا عَزيزُ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأوصياء المَرضيّينَ وَاكفِني ما أهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا وَالآخرةِ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ».

✿❁࿐❁✿✿❁࿐❁✿

يستحب أن يدعو بهذا الدعاء في كلّ يوم:

اللهُمَّ يا ذا المِنَنِ السَّابِغَةِ وَالآلاءِ الوازِعَةِ وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ وَالقُدرَةِ الجامِعَةِ وَالنِّعَمِ الجَسيمَةِ وَالمَواهِبِ العَظيمَةِ وَالأيادي الجَميلَةِ وَالعَطايا الجَزيلَةِ، يا مَن لا يُنعَتُ بِتَمثيلٍ وَلا يُمَثَّلُ بِنَظيرٍ وَلا يُغلَبُ بِظَهيرٍ، يا مَن خَلَقَ فَرَزَقَ وَألهَمَ فَأنطَقَ وَابتَدَعَ فَشَرَعَ وَعَلا فَارتَفَعَ وَقَدَّرَ فَأحسَنَ وَصَوَّرَ فَأتقَنَ وَاحتَجَّ فَأبلَغَ وَأنعَمَ فَأسبَغَ وَأعطى فَأجزَلَ وَمَنَح فَأفضَلَ، يا مَن سَما في العِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ الأبصارِ وَدَنا في اللُّطفِ فَجازَ هَواجِسَ الأفكارِ يا مَن تَوَحَّدَ بِالمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ في مَلَكوتِ سُلطانِهِ وَتَفَرَّدَ بِالآلاءِ وَالكِبرياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَروتِ شَأنِهِ، يا مَن حارَت في كِبرياءِ هَيبَتِهِ دقائِقُ لَطائِفِ الأوهامِ وَانحَسَرَت دونَ إدراكِ عَظَمَتِهِ خَطائِفُ أبصارِ الأنامِ، يا مَن عَنَتِ الوُجوهُ لِهَيبَتِهِ وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ وَوَجِلَتِ القُلوبُ مِن خيفَتِهِ ؛ أسألُكَ بِهذِهِ المِدحَةِ الَّتي لا تَنبَغي‌ إلاّ لَكَ وَبِما وَأيْتَ بِهِ عَلى نَفسِكَ لِداعيكَ مِنَ المُؤمِنينَ وَبِما ضَمِنتَ الإجابَةَ فيهِ عَلى نَفسِكَ لِلدَّاعينَ، يا أسمَعَ السَّامِعينَ وَأبصَرَ النَّاِظرينَ وَأسرَعَ الحاسِبينَ، يا ذا القوَّةِ المَتين صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبيّينَ وَعَلى أهلِ بَيتِهِ، وَاقسِم لي في شَهرِنا هذا خَيرَ ما قَسَمتَ وَاحتِم لي في قَضائِكَ خَيرَ ما حَتَمتَ وَاختِم لي بِالسَّعادَةِ فيمَن خَتَمتَ، وَأحيِني ما أحيَيتَني مَوفوراً وَأمِتني مَسروراً وَمَغفوراً، وَتَوَلَّ أنتَ نَجاتي مِن مُساءَلةِ البَرزَخِ وَادرأ عَنّي مُنكَراً وَنَكيراً وَأرِعَيني مُبَشِّراً وَبَشيراً، وَاجعَل لي إلى رِضوانِكَ وَجِنانِكَ مَصيراً وَعَيشاً قَريراً وَمُلكاً كَبيراً وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَثيراً.

✿❁࿐❁✿✿❁࿐❁✿

خرج هذا التوقيع الشريف من الناحية المقدّسة على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد : أدع في كلّ يوم من أيام رجب:

بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِمَعاني جَميعِ ما يَدعوكَ بِهِ وُلاةُ أمرِكَ المَأمونونَ عَلى سِرِّكَ المُستَبشِرونَ بِأمرِكَ الواصِفونَ لِقُدرَتِكَ المُعلِنونَ لِعَظَمَتِكَ، أسألُكَ بِما نَطَقَ فيهِم مِن مَشيَّتِكَ فَجَعَلتَهُم مَعادِنَ لِكَلِماتِكَ وَأركاناً لِتَوحيدِكَ وَآياتكَ وَمَقاماتِكَ الَّتي لا تَعطيلَ لَها في كُلِّ مَكانٍ يَعرِفُكَ بِها مَن عَرَفَكَ، لا فَرقَ بَينَكَ وَبَينَها إلاّ أنَّهُم عِبادُكَ وَخَلقُكَ فَتقُها وَرَتقُها بيَدِكَ بَدؤُها مِنكَ وَعَودُها إلَيكَ، أعضادٌ وَأشهادٌ وَمُناةٌ وَأذوادٌ وَحَفَظَةٌ وَروَّادٌ فَبِهِم مَلأتَ سَمائَكَ وَأرضَكَ حَتّى ظَهَرَ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ فَبِذلِكَ أسألُكَ وَبِمَواقِعِ العِزِّ مِن رَحمَتِكَ وَبِمَقاماتِكَ وَعَلاماتِكَ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأن تَزيدَني إيماناً وَتَثبيتاً، يا باطِناً في ظُهورِهِ وَظاهِراً في بُطونِهِ وَمَكنونِهِ يا مُفَرِّقاً بَينَ النّورِ وَالدَّيجورِ يا مَوصوفاً بِغَيرِ كُنهٍ وَمَعروفاً بِغَيرِ شِبهٍ، حادَّ كُلِّ مَحدودٍ وَشاهِدَ كُلِّ مَشهودٍ وَموجِدَ كُلِّ مَوجودٍ وَمُحصيَ كُلِّ مَعدودٍ وَفاقِدَ كُلِّ مَفقودٍ لَيسَ دونَكَ مِن مَعبودٍ أهلَ الكِبرياءِ وَالجودِ، يا مَن لا يُكَيَّفُ بِكَيفٍ وَلا يُؤَيَّنُ بِأينٍ يا مُحتَجِباً عَن كُلِّ عَينٍ يا دَيمومُ يا قَيّومُ وَعالِمَ كُلِّ مَعلومٍ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَلى عِبادِكَ المُنتَجَبينَ وَبَشَرِكَ المُحتَجِبينَ وَمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وَالبُهمِ الصَّافّينَ الحافّينَ، وَبارِك لَنا في شَهرِنا هذا المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ وَما بَعدَهُ مِنَ الأشهُرِ الحُرُمِ وَأسبِغ عَلَينا فيهِ النِّعَمَ وَأجزِل لَنا فيهِ القِسَمَ، وَأبرِر لَنا فيهِ القَسَمَ باسمك الأعظَمِ الأعظَمِ الأجَلِّ الأكرَمِ الَّذي وَضَعتَهُ عَلى النَّهارِ فَأضاءَ وَعَلى اللَّيلِ فَأظلَمَ، وَاغفِر لَنا ما تَعلَمُ مِنَّا وَما لا نَعلَمُ وَاعصِمنا مِنَ الذُّنوِب خَيرَ العِصَمِ واكفِنا كَوافيَ قَدَرِكَ وَامنُن عَلَينا بِحُسنِ نَظَرِكَ وَلا تَكِلنا إلى غَيرِكَ وَلا تَمنَعنا مِن خَيرِكَ وَبارِك لَنا فيما كَتَبتَهُ لَنا مِن أعمارِنا وَأصلِح لَنا خَبيئَةَ أسرارِنا وَأعطِنا مِنكَ الأمانَ وَاستَعمِلنا بِحُسنِ الإيمانِ وَبَلِّغنا شَهرَ الصّيامِ وَما بَعدَهُ مِنَ الأيامِ وَالأعوامِ يا ذا الجَلالِ وَالإكرامِ.

✿❁࿐❁✿✿❁࿐❁✿

خرج من الناحية المقدّسة على يد الشيخ أبي القاسم هذا الدعاء في أيام رجب:

اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِالمَولودينَ في رَجَبٍ مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ الثَّاني وَابنِهِ عَليٍّ بنِ مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ، وَأّتَقَرَّبُ بِهما إلَيكَ خَيرَ القُرَبِ يا مَن إلَيهِ المَعروفُ طُلِبَ وَفيما لَدَيهِ رُغِبَ، أسألُكَ سُؤالَ مُقتَرِفٍ مُذنِبٍ قَد أوبَقَتهُ ذُنوبُهُ وَأوثَقَتهُ عُيوبُهُ فَطَالَ عَلى الخطايا دُؤُبُهُ وَمِنَ الرَّزَايا خُطوبُهُ ؛ يَسألُكَ التَّوبَةَ وَحُسنَ الأوبَةِ وَالنُّزوعَ عَن الحَوبَةِ وَمِنَ النَّارِ فَكاكَ رَقَبَتِهِ وَالعَفوَ عَمَّا في رِبقَتِهِ، فَأنتَ مَولايَ أعظَمُ أمَلِهِ وَثِقَتِهِ.
اللهُمَّ وَأسألُكَ بِمَسائِلِكَ الشَّريفَةِ وَوَسائِلكَ المُنيفَةِ أن تَتَغَمَّدَني في هذا الشَّهرِ بِرَحمَةٍ مِنكَ وَاسِعَةٍ وَنِعمَةٍ وَازِعَةٍ وَنَفسٍ بِما رَزَقتَها قانِعَةٍ إلى نُزولِ الحافِرَةِ وَمَحَلِّ الآخرةِ وَما هيَ إلَيهِ صائِرَةٌ.

✿❁࿐❁✿✿❁࿐❁✿
قال الإمام الصادق عليه السلام : «اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم قل في كلّ يومٍ من رجب صباحاً ومساءً وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك:

يا مَن أرجوهُ لكلّ خَيرٍ وَآمَنُ سَخَطَهُ عِندَ كُلِّ شَرٍّ، يا مَن يُعطي الكَثيرَ بِالقَليلِ، يا مَن يُعطي مَن سألَهُ يا مَن يُعطي مَن لَم يَسألهُ وَمَن لَم يَعرِفهُ تَحَنُّنا مِنهُ وَرَحمَةً أعطِني بِمَسألَتي إياكَ جَميعَ خَيرِ الدُّنيا وَجَميعَ خَيرِ الآخرةِ، واصرِف عَنّي بِمَسألَتي إياكَ جَميعَ شَرِّ الدُّنيا وَشَرِّ الآخرةِ فَإنَّهُ غَيرُ مَنقوصٍ ما أعطَيتَ وَزِدني مِن فَضلِكَ يا كَريمُ».

قال الراوي: ثمّ مدّ عليه السلام يده اليسرى فقبض على لحيته ودعا بهذا الدعاء وهو يلوذ بسبّابته اليمنى. ثمّ قال بعد ذلك: يا ذا الجَلالِ وَالإكرامِ يا ذَا النَّعَماءِ وَالجودِ يا ذَا المَنِّ وَالطَّولِ حَرِّم شَيبَتي عَلى النَّار.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مواقيت الصلاة لشهر ذي الحجة ١٤٤٦

دعاء تثويب وختم القرآن الكريم

صلاة أول الشهر الهجري