المناجاة الشعبانية(3)
من أعمال شهر شعبان وخاصة عند الزوال:
الصلوات الشعبانية
المرويّة عن سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام علي السّجاد عليه السلام :
(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسَالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ وَأَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ، فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا، وَيَغْرَقُ مَنْ تركها، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ، وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ، وَاللازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، الْكَهْفِ الْحَصِينِ، وَغِيَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكِينِ، وَمَلْجَإِ الْهَارِبِينَ وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثِيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضًي، وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَقَضَاء، بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَارِ الْأَخْيَارِ، الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَلا تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ، ،بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ، سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبَانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ، الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسَلَّمَ، يَدْأَبُ فِي صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ، فِي لَيَالِيهِ وَأَيَّامِهِ، بُخُوعا لَكَ فِي إِكْرَامِهِ، وَإِعْظَامِهِ إِلَي مَحَلِّ حِمَامِهِ؛ اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فِيهِ، وَنَيْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعا، وَطَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعا، وَاجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعا، حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عَنِّي رَاضِيا وَعَنْ ذُنُوبِي غَاضِيا، قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَ، وَأَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ وَمَحَلَّ الْأَخْيَارِ).
المقطع الثالث (3)
إلهي تَوَلَّ مِن أمري ما أنتَ أهلُهُ وَعُد عَلَيَّ بِفَضلِكَ عَلى مُذنِبٍ قَد غَمَرَهُ جَهلُهُ، إلهي قَد سَتَرتَ عَلَيَّ ذُنوباً في الدُّنيا وَأنا أحوَجُ إلى سَترِها عَلَيَّ مِنكَ في الاُخرى إذ لَم تُظهِرها لأحَدٍ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ فَلا تَفضَحني يَومَ القيامة عَلى رؤوسِ الأشهادِ، إلهي جودُكَ بَسَطَ أمَلي وَعَفوُكَ أفضَلُ مِن عَمَلي، إلهي فَسُرَّني بِلِقائِكَ يَومَ تَقضي فيهِ بَينَ عِبادِكَ، إلهي اعتِذاري إلَيكَ اعتذارُ مَن لَم يَستغنِ عَن قَبولِ عُذرِهِ فَاقبَل عُذري يا أكرَمَ مَن اعتَذَرَ إلَيهِ المُسيئونَ، إلهي لاتَرُدَّ حاجَتي وَلاتُخَيِّب طَمَعي وَلاتَقطَع مِنكَ رَجائي وَأمَلي، إلهي لَو أرَدتَ هَواني لَم تَهدِني وَلَو أرَدتَ فَضيحَتي لَم تُعافِني، إلهي ما أظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَةٍ قَد أفنَيتُ عُمري في طَلَبِها مِنكَ، إلهي فَلَكَ الحَمدُ أبَداً أبَداً دائِماً سَرمَداً يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرضى، إلهي إن أخَذتَني بِجُرمي أخَذتُكَ بِعَفوِكَ وَإن أخَذتَني بِذُنوبي أخَذتُكَ بِمَغفِرَتِكَ وَإن أدخَلتَني النَّارَ أعلَمتُ أهلَها أنّي اُحِبُّكَ.
تعليقات
إرسال تعليق